بدأت النيابة المصرية، أمس، تحقيقاتها مع رئيس البرلمان السابق فتحي سرور بتهم تتعلق بالاعتداء على المتظاهرين أثناء الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، وقتل العديد منهم. وقالت مصادر قضائية ان سرور يواجه اتهامات بتحريض عناصر خارجة عن القانون ممن يسمون بالبلطجية على التوجه نحو المتظاهرين بميدان التحرير، والاعتداء عليهم في ما يعرف بـ«واقعة الجمل»، يوم الثاني من فبراير الماضي، والتي تم الاعتداء فيها على المحتجين.
ونشرت وسائل اعلام مصرية، أمس، تفاصيل عن مكالمة تلفونية رواها شهود عيان بين سرور ومبارك يتحدث فيها الاثنان عن أحداث اليوم المذكور.
وكانت لجنة تقصي الحقائق الخاصة بأحداث الثورة كشفت في تقريرها النهائي الذي قدمته أول من أمس، إلى اتهام مسؤولين في نظام مبارك بالمشاركة في التحريض على قتل المتظاهرين.
وكانت النيابة العامة قررت حبس سرور الاسبوع الماضي 15 يوماً على ذمة تحقيقات معه بشأن الفساد.
ونشرت وسائل اعلام مصرية، أمس، تفاصيل عن مكالمة تلفونية رواها شهود عيان بين سرور ومبارك يتحدث فيها الاثنان عن أحداث اليوم المذكور.
وكانت لجنة تقصي الحقائق الخاصة بأحداث الثورة كشفت في تقريرها النهائي الذي قدمته أول من أمس، إلى اتهام مسؤولين في نظام مبارك بالمشاركة في التحريض على قتل المتظاهرين.
وكانت النيابة العامة قررت حبس سرور الاسبوع الماضي 15 يوماً على ذمة تحقيقات معه بشأن الفساد.