فادت إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الداخلية بأن حوادث الحافلات الصغيرة، ذات الـ14 راكباً، تسببت في وفاة ثمانية أشخاص وإصابة 41 آخرين خلال الربع الأول من العام الجاري، على مستوى الدولة، مقارنة بـ23 إصابة من دون حالات وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية العميد غيث حسن الزعابي، لـ«الإمارات اليوم» إن هذه المؤشرات تعكس مدى الخطورة التي تشكلها هذه الحافلات على الطرق، وتؤكد مدى الحاجة السريعة إلى مراجعة معايير السلامة المرورية المتوافرة فيها، بما يحد من نسبة الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات.
وأشار إلى أن اللجنة التنسيقية للمرور أقرت خلال اجتماعاتها، أخيراً، مقترحات مرورية في طريقها للتنفيذ قريبا، تستهدف خفض عدد المقاعد الخاصة بالحافلات من 14 راكبا إلى تسعة ركاب، من بينهم السائق، للحد من الحوادث المرورية التي تنتج عنها، إضافة إلى أنها وضعت مجموعة من الاشتراطات الفنية الأخرى لتوفير معايير السلامة المرورية، من بينها تركيب أحزمة أمان داخل هذه الحافلات، وتركيب محددات للسرعة داخلها، وتحديد السرعة لهذه المركبات بما لا يزيد على 100 كيلومتر في الساعة على الطرق الخارجية، و80 كيلومتراً في الساعة على الطرق الداخلية، إضافة إلى خفض هامش السرعة لهذه المركبات عند ضبط الرادار من 20 كيلومتراً في الساعة إلى 10 كيلومترات في الساعة.
ودعا الزعابي سائقي هذه المركبات إلى ضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين، من المخاطر المترتبة على الحوادث المرورية.
في سياق آخر، أبلغ مدير عام شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات الدكتور جهاد سبيتة «الإمارات اليوم» أن 66٪ من الملتحقين للحصول على رخصة قيادة هم من الآسيويين، موضحاً أن إجمالي عدد المتدربين في مرحلتي النظري والعملي خلال العام 2010 بلغ 79 ألفا و487 متدربا.
وأوضح أن الشركة استحدثت أخيرا عددا من البرامج التدريبية الجديدة، من بينها برنامج تدريبي لقيادة الدراجات النارية، وبرنامج آخر يختص بتدريب وتأهيل مخالفي النقاط المرورية السوداء في إمارة أبوظبي، إذ يركز على تعديل سلوكيات المخالفين، من سلوكيات سلبية تؤدي إلى حوادث مرورية جسيمة إلى سلوكيات إيجابية، وتثقيفهم بالأسس السليمة لأخلاقيات القيادة على الطرق، إضافة إلى توعيتهم بأهمية عناصر الأمان داخل السيارة، واستخدام القيادة الافتراضية بواسطة أجهزة محاكاة الواقع لتحديد مستوى المتدرب ومدى استعداده للانطلاق على الطرقات والتعامل مع الأخطار.
وحول إجراءات التدريب بالنسبة للحاصلين على رخص قيادة سابقة من بلدانهم، أفاد سبيتة بأنه يتطلب منهم فتح ملف مروري للحصول على رخصة قيادة حسب الفئة من قبل إدارة ترخيص الآليات والسائقين، ثم مراجعة الشركة لتلقي التدريب النظري، ومن ثم يتقدمون للاختبار النظري وبعد اجتيازه يحصلون على شهادة «اجتياز» يتوجهون بعدها إلى سلطة الترخيص لإجراء الاختبار النهائي في الميدان.
ولفت إلى أن أبرز الأخطاء التي يقع فيها السائق بعد حصوله على رخصة قيادة هي عدم الالتزام بقواعد السير والمرور وعدم الانتباه لأخطاء الآخرين، فضلاً عن السرعة وعدم ترك مسافة كافية، مشيراً إلى أهمية زيادة الوعي المروري بشكل دوري للحد من أخطاء القيادة التي تسبب وقوع الحوادث المرورية.
وقال مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية العميد غيث حسن الزعابي، لـ«الإمارات اليوم» إن هذه المؤشرات تعكس مدى الخطورة التي تشكلها هذه الحافلات على الطرق، وتؤكد مدى الحاجة السريعة إلى مراجعة معايير السلامة المرورية المتوافرة فيها، بما يحد من نسبة الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات.
وأشار إلى أن اللجنة التنسيقية للمرور أقرت خلال اجتماعاتها، أخيراً، مقترحات مرورية في طريقها للتنفيذ قريبا، تستهدف خفض عدد المقاعد الخاصة بالحافلات من 14 راكبا إلى تسعة ركاب، من بينهم السائق، للحد من الحوادث المرورية التي تنتج عنها، إضافة إلى أنها وضعت مجموعة من الاشتراطات الفنية الأخرى لتوفير معايير السلامة المرورية، من بينها تركيب أحزمة أمان داخل هذه الحافلات، وتركيب محددات للسرعة داخلها، وتحديد السرعة لهذه المركبات بما لا يزيد على 100 كيلومتر في الساعة على الطرق الخارجية، و80 كيلومتراً في الساعة على الطرق الداخلية، إضافة إلى خفض هامش السرعة لهذه المركبات عند ضبط الرادار من 20 كيلومتراً في الساعة إلى 10 كيلومترات في الساعة.
ودعا الزعابي سائقي هذه المركبات إلى ضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين، من المخاطر المترتبة على الحوادث المرورية.
في سياق آخر، أبلغ مدير عام شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات الدكتور جهاد سبيتة «الإمارات اليوم» أن 66٪ من الملتحقين للحصول على رخصة قيادة هم من الآسيويين، موضحاً أن إجمالي عدد المتدربين في مرحلتي النظري والعملي خلال العام 2010 بلغ 79 ألفا و487 متدربا.
وأوضح أن الشركة استحدثت أخيرا عددا من البرامج التدريبية الجديدة، من بينها برنامج تدريبي لقيادة الدراجات النارية، وبرنامج آخر يختص بتدريب وتأهيل مخالفي النقاط المرورية السوداء في إمارة أبوظبي، إذ يركز على تعديل سلوكيات المخالفين، من سلوكيات سلبية تؤدي إلى حوادث مرورية جسيمة إلى سلوكيات إيجابية، وتثقيفهم بالأسس السليمة لأخلاقيات القيادة على الطرق، إضافة إلى توعيتهم بأهمية عناصر الأمان داخل السيارة، واستخدام القيادة الافتراضية بواسطة أجهزة محاكاة الواقع لتحديد مستوى المتدرب ومدى استعداده للانطلاق على الطرقات والتعامل مع الأخطار.
وحول إجراءات التدريب بالنسبة للحاصلين على رخص قيادة سابقة من بلدانهم، أفاد سبيتة بأنه يتطلب منهم فتح ملف مروري للحصول على رخصة قيادة حسب الفئة من قبل إدارة ترخيص الآليات والسائقين، ثم مراجعة الشركة لتلقي التدريب النظري، ومن ثم يتقدمون للاختبار النظري وبعد اجتيازه يحصلون على شهادة «اجتياز» يتوجهون بعدها إلى سلطة الترخيص لإجراء الاختبار النهائي في الميدان.
ولفت إلى أن أبرز الأخطاء التي يقع فيها السائق بعد حصوله على رخصة قيادة هي عدم الالتزام بقواعد السير والمرور وعدم الانتباه لأخطاء الآخرين، فضلاً عن السرعة وعدم ترك مسافة كافية، مشيراً إلى أهمية زيادة الوعي المروري بشكل دوري للحد من أخطاء القيادة التي تسبب وقوع الحوادث المرورية.