كد سكان في الشارقة وجود عدد من الطرقات الرئيسة والداخلية في الإمارة، تعاني تشققات وحفراً عميقة وبسيطة منذ زمن طويل، دون أن تمتد إليها أيادي الصيانة، لافتين إلى أن هذه الحفر تؤدي إلى إرباك سائقين، وقد تتسبب في حوادث مرورية في بعض الطرق الرئيسة في الإمارة، مثل شارعي الخان والعروبة وغيرهما من الشوارع الداخلية.مطالبين دائرة الأشغال العامة في الشارقة بضرورة الإسراع إلى إصلاح وصيانة هذه الشوارع، وعدم الاكتفاء بالوعود التي طالما انتظروا تنفيذها دون جدوى.
من جانبه، أكد مدير مركز الاتصال المؤسسي، في دائرة الأشغال العامة في الشارقة، عمران الخميري، أن «الدائرة تتولى إجراء أعمال الصيانة بصورة دورية لإصلاح الأضرار الواقعة على شبكة الطرق والعناصر الملحقة بها، وفق تقارير التفقد الميداني للكادر الفني المختص، واستجابة للملاحظات الواردة من الجمهور عبر الخط الساخن»، مضيفاً أن «الدائرة تتولى أيضا صيانة وتنفيذ الأعمال المرتبطة بتوصيل الخدمات إلى الدوائر الخدمية، ويتم اتخاذ اللازم وفق المعايير الهندسية لتنفيذ مثل هذه الأعمال».
وتفصيلاً قال أحد سكان الشارقة في منطقة القاسمية، خالد محمود، «تواجهنا أثناء القيادة في مناطق الشارقة، بعض الطرقات التي تعاني تشققات وحفراً من مختلف الأحجام، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ما يربكنا أثناء القيادة، وقد يؤدي إلى وقوع حوادث لاضطرار السائق إلى تغيير مسار السيارة بصورة مفاجئة، لتفادي السقوط في حفرة، كي لا تلحق الضرر والعطل بالسيارة».
وطالب دائرة الأشغال بإصلاح تلك التشققات والحفر بسرعة، وذلك من خلال جولاتها الميدانية التفقدية للشوارع والتأكد من مدى صلاحيتها للسير، واستقبال ملاحظات الأفراد ومستخدمي الطرقات من أجل العمل على إصلاح وصيانة ما يلزم.
وأيده ساكن آخر من منطقة الخان، علي مراد، مضيفاً أنه «توجد في بعض الطرقات في الشارقة تشققات وحفر صغيرة، واحياناً متوسطة، ما يسبب للسائقين إرباكاً أثناء القيادة، إضافة إلى حدوث مشكلات ميكانيكية في السيارات بسبب هذه التشققات والحفر»، مطالباً بضرورة العمل على اصلاحها.
وتساءل عن دور دائرة الاشغال في تنفيذ الاصلاحات وأعمال الصيانة في الطرقات، ومتى تنتهي هذه المشكلة، وما دورها وجهودها لتلافي مثل هذه المشكلات، خصوصا الشوارع الرئيسة، مثل شارع العروبة وشارع الخان وغيرها من الشوارع الرئيسة والداخلية أيضاً.
وقال آخر، عمر حسن، إن «ظاهرة الحفر والتشققات في الطرقات تزداد، خصوصاً في موسم الأمطار، وغالباً ما تستغرق فترات زمنية طويلة قبل الاصلاح».
وتابع «لا نعرف إلى من نلجأ ومن نسأل، لكننا نعرف أن مثل هذه الحالة لا يجوز استمرارها طويلا، نظراً لما تسببه من مشكلات وحوادث سير وأعطال للسيارات، فكلنا يتذكر الحفرة التي كانت في شارع الخان بعد الإشارة الضوئية مباشرة قبل فترة، وكم استغرقت من الوقت لإغلاقها، وكم تسببت في إرباك سائقين، وكذلك تشققات شارع العروبة والتشققات في شارع الملك فيصل بالقرب من المسجد بعد الإشارة الضوئية، التي تبدو واضحة للعيان».
وأشار إلى أن مشكلة الحفر تزداد في المناطق الصناعية التي تعاني كثيراً من التشققات والحفر والمطبات التي يصعب تفادي السقوط فيها، ما يتسبب في إلحاق أعطال وأضرار بالمركبات.
وأيده ناصر موسى، مؤكداً أن صيانة الطرقات الداخلية والخارجية مسألة ضرورية لا يمكن تأجيلها أو تأخيرها، مطالباً دائرة الأشغال بضرورة متابعة حالة الطرق من خلال فرق ميدانية تجوب الطرقات كافة بشكل يومي، وتكون في أعلى جاهزية كي تعمل على تنفيذ الإصلاحات والصيانة اللازمة لهذه الطرق».
وأضاف أن الحفر عند صيانتها وإصلاحها من قبل دائرة الأشغال، فإنها تتحول إلى مطبات ونتوءات بارزة، ما يعني انها ليست مناسبة، بحيث يضطر السائق إلى تخفيف السرعة فجأة، ما يسبب إرباكاً لمن خلفه.
بدوره أكد مدير الاتصال المؤسسي في دائرة الأشغال العامة بالشارقة، عمران الخميري، لـ«الإمارات اليوم»، أنه تم الانتهاء من تنفيذ عدد من مشروعات صيانة الطرق التي أعلن عنها في الفترة الماضية، وتضمنت منطقة مويلح، ومشروع صيانة ميدان سعيد محمد المدفع، ومشروع صيانة ميدان راشد بن خادم، لافتاً إلى أن هذه المشروعات أسهمت بشكل كبير في رفع كفاءة شبكة الطرق، ونالت استحسان الجمهور بشكل إيجابي.
وأوضح أنه «سيتم قريباً بعد الانتهاء من طرح المناقصات الإعلان عن مشروعات صيانة طرق لمناطق متفرقة في الإمارة، متوقعاً البدء في تنفيذها قريباً، ومنها شارع الخان وشارع العروبة وغيرهما من الطرقات الرئيسة، إضافة إلى بعض الطرقات الداخلية».
وتابع أن ورود ملاحظات مثل تشققات وحفر صغيرة لم ترتق إلى طرحها على المستوى الإعلامي، قائلاً إنه في حال ورود أي ملاحظات من الجمهور أو مقترحات، المساهمة في تفعيل خدمة الخط الساخن، وذلك بالتأكيد عليهم بالتواصل عبر الخط الساخن (80086767) لاتخاذ اللازم.
من جانبه، أكد مدير مركز الاتصال المؤسسي، في دائرة الأشغال العامة في الشارقة، عمران الخميري، أن «الدائرة تتولى إجراء أعمال الصيانة بصورة دورية لإصلاح الأضرار الواقعة على شبكة الطرق والعناصر الملحقة بها، وفق تقارير التفقد الميداني للكادر الفني المختص، واستجابة للملاحظات الواردة من الجمهور عبر الخط الساخن»، مضيفاً أن «الدائرة تتولى أيضا صيانة وتنفيذ الأعمال المرتبطة بتوصيل الخدمات إلى الدوائر الخدمية، ويتم اتخاذ اللازم وفق المعايير الهندسية لتنفيذ مثل هذه الأعمال».
وتفصيلاً قال أحد سكان الشارقة في منطقة القاسمية، خالد محمود، «تواجهنا أثناء القيادة في مناطق الشارقة، بعض الطرقات التي تعاني تشققات وحفراً من مختلف الأحجام، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ما يربكنا أثناء القيادة، وقد يؤدي إلى وقوع حوادث لاضطرار السائق إلى تغيير مسار السيارة بصورة مفاجئة، لتفادي السقوط في حفرة، كي لا تلحق الضرر والعطل بالسيارة».
وطالب دائرة الأشغال بإصلاح تلك التشققات والحفر بسرعة، وذلك من خلال جولاتها الميدانية التفقدية للشوارع والتأكد من مدى صلاحيتها للسير، واستقبال ملاحظات الأفراد ومستخدمي الطرقات من أجل العمل على إصلاح وصيانة ما يلزم.
وأيده ساكن آخر من منطقة الخان، علي مراد، مضيفاً أنه «توجد في بعض الطرقات في الشارقة تشققات وحفر صغيرة، واحياناً متوسطة، ما يسبب للسائقين إرباكاً أثناء القيادة، إضافة إلى حدوث مشكلات ميكانيكية في السيارات بسبب هذه التشققات والحفر»، مطالباً بضرورة العمل على اصلاحها.
وتساءل عن دور دائرة الاشغال في تنفيذ الاصلاحات وأعمال الصيانة في الطرقات، ومتى تنتهي هذه المشكلة، وما دورها وجهودها لتلافي مثل هذه المشكلات، خصوصا الشوارع الرئيسة، مثل شارع العروبة وشارع الخان وغيرها من الشوارع الرئيسة والداخلية أيضاً.
وقال آخر، عمر حسن، إن «ظاهرة الحفر والتشققات في الطرقات تزداد، خصوصاً في موسم الأمطار، وغالباً ما تستغرق فترات زمنية طويلة قبل الاصلاح».
وتابع «لا نعرف إلى من نلجأ ومن نسأل، لكننا نعرف أن مثل هذه الحالة لا يجوز استمرارها طويلا، نظراً لما تسببه من مشكلات وحوادث سير وأعطال للسيارات، فكلنا يتذكر الحفرة التي كانت في شارع الخان بعد الإشارة الضوئية مباشرة قبل فترة، وكم استغرقت من الوقت لإغلاقها، وكم تسببت في إرباك سائقين، وكذلك تشققات شارع العروبة والتشققات في شارع الملك فيصل بالقرب من المسجد بعد الإشارة الضوئية، التي تبدو واضحة للعيان».
وأشار إلى أن مشكلة الحفر تزداد في المناطق الصناعية التي تعاني كثيراً من التشققات والحفر والمطبات التي يصعب تفادي السقوط فيها، ما يتسبب في إلحاق أعطال وأضرار بالمركبات.
وأيده ناصر موسى، مؤكداً أن صيانة الطرقات الداخلية والخارجية مسألة ضرورية لا يمكن تأجيلها أو تأخيرها، مطالباً دائرة الأشغال بضرورة متابعة حالة الطرق من خلال فرق ميدانية تجوب الطرقات كافة بشكل يومي، وتكون في أعلى جاهزية كي تعمل على تنفيذ الإصلاحات والصيانة اللازمة لهذه الطرق».
وأضاف أن الحفر عند صيانتها وإصلاحها من قبل دائرة الأشغال، فإنها تتحول إلى مطبات ونتوءات بارزة، ما يعني انها ليست مناسبة، بحيث يضطر السائق إلى تخفيف السرعة فجأة، ما يسبب إرباكاً لمن خلفه.
بدوره أكد مدير الاتصال المؤسسي في دائرة الأشغال العامة بالشارقة، عمران الخميري، لـ«الإمارات اليوم»، أنه تم الانتهاء من تنفيذ عدد من مشروعات صيانة الطرق التي أعلن عنها في الفترة الماضية، وتضمنت منطقة مويلح، ومشروع صيانة ميدان سعيد محمد المدفع، ومشروع صيانة ميدان راشد بن خادم، لافتاً إلى أن هذه المشروعات أسهمت بشكل كبير في رفع كفاءة شبكة الطرق، ونالت استحسان الجمهور بشكل إيجابي.
وأوضح أنه «سيتم قريباً بعد الانتهاء من طرح المناقصات الإعلان عن مشروعات صيانة طرق لمناطق متفرقة في الإمارة، متوقعاً البدء في تنفيذها قريباً، ومنها شارع الخان وشارع العروبة وغيرهما من الطرقات الرئيسة، إضافة إلى بعض الطرقات الداخلية».
وتابع أن ورود ملاحظات مثل تشققات وحفر صغيرة لم ترتق إلى طرحها على المستوى الإعلامي، قائلاً إنه في حال ورود أي ملاحظات من الجمهور أو مقترحات، المساهمة في تفعيل خدمة الخط الساخن، وذلك بالتأكيد عليهم بالتواصل عبر الخط الساخن (80086767) لاتخاذ اللازم.