اعتقلت قوات الحسن واتارا رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو واقتادته إلى فندق "غولف" المقر العام لواتارا في أبيدجان، وفق ما أعلن سفير فرنسا في ساحل العاج جان مارك سيمون. فرانس 24 (فيديو)
طاهر هاني (text) لوران غباغبو "أنا هنا وسأبقى"
الحسن واتارا : رئيس بدون قصر
أكد غيوم سورو رئيس حكومة الرئيس المعترف به دوليا الحسن واتارا أن قوات جمهورية ساحل العاج ألقت القبض ظهر الاثنين على الرئيس السابق لوران غباغبو وزوجته سيمون داخل مقر إقامتهما بأبيدجان، موضحا أن القوات الفرنسية لم تشارك في عملية الاعتقال وأن القوات الموالية لواتارا هي التي اقتحمت ملجأ غباغبو واعتقلته. ورفض سورو الكشف عن مكان تواجد لوران غباغبو وزوجته مكتفيا بالقول أنهما أحياء وفي صحة جيدة وخضعا لمعاينة طبية.
لوران غباغبو
إعداد فرانس 24
سورو: "غباغبو ضيّع وقتا طويلا وفرصا كثيرة"
ورغم فرحة غيوم سورو باعتقال غباغبو، إلا أنه أعرب عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع الأمنية والإنسانية منذ أشهر في بلاده. وقال:" لقد ضيّع غباغبو وقتا طويلا وفرصا كثيرة لإيجاد حل كان بوسعه تجنيب البلاد الكثير من الدماء"، مشيرا إلى أن مهمة الرئيس الحسن واتارا الآن هي توحيد شعب ساحل العاج بمختلف أطيافه وشرائحه واستعادة الأمن. ودعا غيوم سورو المقاتلين الموالين لغباغبو إلى إلقاء السلاح والالتحاق بقوات الجمهورية لأن اللعبة بحسب تعبيره انتهت. وأضاف أن لوران غباغبو لم يفهم بأن شعب ساحل العاج كان يريد الأمن والسلام والاستقرار.
تذكير بالأحداث الأخيرة في ساحل العاج
إعداد فرانس 24
سورو: "القوات الأممية والفرنسية لم تشتركا في عملية الاعتقال"
وبخصوص مشاركة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في ساحل العاج والقوات الفرنسية في اعتقال غباغبو، قال غيوم سورو إن هاتين القوتين لم تلعبا أي دور لأن المهمة الوحيدة التي أوكلت إليهما منذ العام 2002 كانت الحفاظ على أمن المواطنين والاستقرار وذلك وفقا لقرار أممي. وأضاف أن الحسن واتارا اتصل هاتفيا بعدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين وتبادل معهم الحديث حول التطورات الأخيرة التي تشهدها ساحل العاج وذلك قبل أن يتوجه بخطاب إلى الأمة في غضون ساعات سيدعو فيه الشعب إلى التحلي بروح المسؤولية وإلى الوحدة.
وبشأن مصير لوران غباغبو، أكد غيوم سورو أن مهمة القوات العسكرية الموالية لواتارا قد انتهت وأن مصير الرئيس السابق في عهدة القضاء في ساحل العاج.
من جهته أكد سفير ساحل العاج لدى الأمم المتحدة يوسف مامبا أن قوات جمهورية ساحل العاج هي التي ألقت القبض على لوران غباغبو دون تدخل أو مشاركة أي قوة أجنبية أو أممية. نفس الكلام أكده إيمنويل سان مارتان مراسل فرانس 24 في نيويورك الذي أعلن أن الأمم المتحدة نفت نفيا قاطعا أن تكون قواتها شاركت عن قرب أو بعد في عملية اعتقال الرئيس السابق لوران غباغبو.
"لا ينبغي أن نفكر في الثأر، بل يجب علينا أن نواجه المستقبل"
وإلى ذلك، عبر جرمان ياهو وهو من المقربين من واتارا في تصريح هاتفي لفرانس 24 عن فرحته وفرحة كل العاجيين بهذا اليوم "السعيد". وصرح أن صفحة من تاريخ ساحل العاج قد طويت وأن ساعة المصالحة والوحدة قد دقت وساحل العاج ستتصالح مع نفسها أولا ثم مع المجتمع الدولي ثانيا. " لا ينبغي أن نفكر في الثأر، بل يجب علينا أن نواجه المستقبل"، مضيفا أن المسؤولين في ساحل العاج سيجرون مشاورات مع الولايات المتحدة وأوروبا والأسرة الدولية بشأن مستقبل الرئيس المخلوع. وانتقد جرمان ياهو الحزب الاشتراكي الفرنسي واتهمه بالتدخل في شؤون بلاده من خلال مساندته للرئيس المعتقل
الحسن واتارا
"على وتارا أن يتحكم في القوات الجمهورية لكي لا تكون عقبة في أداء مهامه"
من جهته انتقد سيبستيان غناهوري وهو أحد الموالين لرولان غباغبو تغطية تلفزيون فرانس 24 لما يجري في ساحل العاج، متهما القناة بإظهار نوع من الفرحة إثر اعتقال غباغبو. وقال: " هم يحاولون اغتيال انسان بواسطة القصف والمدافع، موضحا أن القوات الفرنسية هي التي ألقت القبض على لوران غباغبو". " فرنسا والفرنسيون يريدون زعزعة استقرار بلادي. لذا أطلب من الشعب الحفاظ على الهدوء".
من جهته وصف روبيرت دوسي وهو مستشار دبلوماسي للتوغو نهاية غباغبو بالمحزنة وأنه كان عليه أن يقبل بقرار المجتمع الدولي تجنبا للحظات كهذه. وطلب من واتارا التحكم بسلوك قوات الجمهورية كي لا تكون عقبة في عملية تسيير شؤون البلاد.
طاهر هاني (text) لوران غباغبو "أنا هنا وسأبقى"
الحسن واتارا : رئيس بدون قصر
أكد غيوم سورو رئيس حكومة الرئيس المعترف به دوليا الحسن واتارا أن قوات جمهورية ساحل العاج ألقت القبض ظهر الاثنين على الرئيس السابق لوران غباغبو وزوجته سيمون داخل مقر إقامتهما بأبيدجان، موضحا أن القوات الفرنسية لم تشارك في عملية الاعتقال وأن القوات الموالية لواتارا هي التي اقتحمت ملجأ غباغبو واعتقلته. ورفض سورو الكشف عن مكان تواجد لوران غباغبو وزوجته مكتفيا بالقول أنهما أحياء وفي صحة جيدة وخضعا لمعاينة طبية.
لوران غباغبو
إعداد فرانس 24
سورو: "غباغبو ضيّع وقتا طويلا وفرصا كثيرة"
ورغم فرحة غيوم سورو باعتقال غباغبو، إلا أنه أعرب عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع الأمنية والإنسانية منذ أشهر في بلاده. وقال:" لقد ضيّع غباغبو وقتا طويلا وفرصا كثيرة لإيجاد حل كان بوسعه تجنيب البلاد الكثير من الدماء"، مشيرا إلى أن مهمة الرئيس الحسن واتارا الآن هي توحيد شعب ساحل العاج بمختلف أطيافه وشرائحه واستعادة الأمن. ودعا غيوم سورو المقاتلين الموالين لغباغبو إلى إلقاء السلاح والالتحاق بقوات الجمهورية لأن اللعبة بحسب تعبيره انتهت. وأضاف أن لوران غباغبو لم يفهم بأن شعب ساحل العاج كان يريد الأمن والسلام والاستقرار.
تذكير بالأحداث الأخيرة في ساحل العاج
إعداد فرانس 24
سورو: "القوات الأممية والفرنسية لم تشتركا في عملية الاعتقال"
وبخصوص مشاركة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في ساحل العاج والقوات الفرنسية في اعتقال غباغبو، قال غيوم سورو إن هاتين القوتين لم تلعبا أي دور لأن المهمة الوحيدة التي أوكلت إليهما منذ العام 2002 كانت الحفاظ على أمن المواطنين والاستقرار وذلك وفقا لقرار أممي. وأضاف أن الحسن واتارا اتصل هاتفيا بعدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين وتبادل معهم الحديث حول التطورات الأخيرة التي تشهدها ساحل العاج وذلك قبل أن يتوجه بخطاب إلى الأمة في غضون ساعات سيدعو فيه الشعب إلى التحلي بروح المسؤولية وإلى الوحدة.
وبشأن مصير لوران غباغبو، أكد غيوم سورو أن مهمة القوات العسكرية الموالية لواتارا قد انتهت وأن مصير الرئيس السابق في عهدة القضاء في ساحل العاج.
من جهته أكد سفير ساحل العاج لدى الأمم المتحدة يوسف مامبا أن قوات جمهورية ساحل العاج هي التي ألقت القبض على لوران غباغبو دون تدخل أو مشاركة أي قوة أجنبية أو أممية. نفس الكلام أكده إيمنويل سان مارتان مراسل فرانس 24 في نيويورك الذي أعلن أن الأمم المتحدة نفت نفيا قاطعا أن تكون قواتها شاركت عن قرب أو بعد في عملية اعتقال الرئيس السابق لوران غباغبو.
"لا ينبغي أن نفكر في الثأر، بل يجب علينا أن نواجه المستقبل"
وإلى ذلك، عبر جرمان ياهو وهو من المقربين من واتارا في تصريح هاتفي لفرانس 24 عن فرحته وفرحة كل العاجيين بهذا اليوم "السعيد". وصرح أن صفحة من تاريخ ساحل العاج قد طويت وأن ساعة المصالحة والوحدة قد دقت وساحل العاج ستتصالح مع نفسها أولا ثم مع المجتمع الدولي ثانيا. " لا ينبغي أن نفكر في الثأر، بل يجب علينا أن نواجه المستقبل"، مضيفا أن المسؤولين في ساحل العاج سيجرون مشاورات مع الولايات المتحدة وأوروبا والأسرة الدولية بشأن مستقبل الرئيس المخلوع. وانتقد جرمان ياهو الحزب الاشتراكي الفرنسي واتهمه بالتدخل في شؤون بلاده من خلال مساندته للرئيس المعتقل
الحسن واتارا
"على وتارا أن يتحكم في القوات الجمهورية لكي لا تكون عقبة في أداء مهامه"
من جهته انتقد سيبستيان غناهوري وهو أحد الموالين لرولان غباغبو تغطية تلفزيون فرانس 24 لما يجري في ساحل العاج، متهما القناة بإظهار نوع من الفرحة إثر اعتقال غباغبو. وقال: " هم يحاولون اغتيال انسان بواسطة القصف والمدافع، موضحا أن القوات الفرنسية هي التي ألقت القبض على لوران غباغبو". " فرنسا والفرنسيون يريدون زعزعة استقرار بلادي. لذا أطلب من الشعب الحفاظ على الهدوء".
من جهته وصف روبيرت دوسي وهو مستشار دبلوماسي للتوغو نهاية غباغبو بالمحزنة وأنه كان عليه أن يقبل بقرار المجتمع الدولي تجنبا للحظات كهذه. وطلب من واتارا التحكم بسلوك قوات الجمهورية كي لا تكون عقبة في عملية تسيير شؤون البلاد.